وصف الجزائري رياض محرز ضعوره بعد ريمونتادا ريال مدريد في مباراة نصف نهائي دوري الأبطال بالأمر الذي لا يمكن تصديقه.
قام المدرب الإسباني “بيب غوارديولا” بإستبدال النجم الجزائري رياض محرز في الدقيقة 85، حيث سجل رياض محرز هدف التقدم لفريقه مانشستر سيتي في الدقيقة 73 لكن بعد مغادرته لأرضية الملعب سجل ريال مدريد هدفين متتاليين في الدقيقة 90 و91، أضاف الفرنسي كريم بن زيمة الهدف الثالث في الدقيقة 95 (الوقت الإضافي) عن طريق ضربة جزاء، ليتأهل الريال إلى النهائي ويتوج باللقب بعدها بفوزه على ليفربول بهدف دون رد (1-0).
محرز يستذكر “ريمونتادا” الريال ويدافع عن غوارديولا:
وقال محرز في تصريحات لقناة “كنال بلوس” الفرنسية ردا على سؤال متعلق بـ”ريمونتادا” ريال مدريد على مانشستر سيتي: “آه..دعنا من ذلك، إنّها ذكري سيئة”
وأضاف قائلا: “عندما غادرت الملعب (استبدل محرز في الدقيقة 85 بالبرازيلي فرناندينيو)، كنا متفوقين في النتيجة وكنت قد سجلت هدفا قبل 10 دقائق تقريبا”.
وتابع: “لقد حدث الأمر في الدقيقة 85 (استبدال غوارديولا له)، لكن لم يكن ذلك سبب خسارتنا وإقصائنا من المسابقة”
وتابع: “أقول هذا لأني سمعت أن البعض كان يقول بأنه لم يكن من المفروض أن يخرج رياض”، وهو ما صنفه، متابعون، في خانة دفاعه عن غوارديولا، الذي تعرض لانتقادات لاذعة من طرف وسائل الإعلام والجماهير بسبب استبداله لمحرز، الذي كان أبرز لاعبي السيتي في المواجهة، حسب المحللين.
وفي في الأخير رياض محرز قائلا: ” ما حدث هو أكثر من الحظ. إنه أمر لا يصدق، في المباراتين كنا قادرين على الفوز بنتيجة 8 أهداف لثلاثة”، قبل أن يصف شعوره عندما كان يتابع بقية المباراة من على دكة البدلاء، وصرح: “كنت تحت الصدمة”.